متحف كليوباترا

فى اطار جهدها الهادف الى احتواء التاريخ المصرى بالكامل تم افتتاح متحف كليوباترا بالقرية الفرعونية و الذى يحتوى على تاريخ الاسكندر الاكبر و البطالمة بالاضافة الى نموذج لمدينة الاسكندرية و المكتبة و منارة فاروس و معركة اكتيوم بالاضافة الى تاريخ و حياه الملكة كليوباترا و التى تعتبر من اشهر ملكات العالم.

لثلاثمائة عام كانت الاسكندرية عاصمة العالم القديم فقد اسسها الاسكندر الاكبر فى ابريل عام 331 ق.م و حدد المهندس المعمارى دينوقراطيس مكان المدينة بجوار قرية مصرية قديمة تعرف بإسم ” راكوتيس” ضم دينوقراطيس هذه المدينة الى جزيرة “فاروس” عن طريق ممر طويل فى البحر المتوسط مما ادى الى خلق مينائين، الميناء الشرقى و الميناء الغربى و عندما توفى الاسكندر الاكبر فى بابل عام 323 ق.م. حصل قائده و رفيقه بطليموس على مصر كولاية خاصة به و اسس الاسرة التى كانت تحكم لثلاثمائة عام من الاسكندرية و هى “الاسرة البطلمية” جعل بطليموس الثانى الاسكندرية مركز للثقافة و اسس مكتبة الاسكندرية “الموسيوم” و هى اول مركز للابحاث.

و شيد فنار الاسكندرية “فاروس” و اكنت احدى عجائب الدنيا السبع فى العالم القديم و اكن اشعاع ضوئه يرى على بعد 30 ميلا. و كانت الاسكندرية ايضاً مكاناً لقصر الملكة كليوباترا حيث اوقعت بيوليوس قيصر و ماركوس انطونيوس فى شباكهها و هما اثنين من اعظم القادة الرومان فى فى التاريخ القديم و جاءت نهاية الاسرة الهلينية لو “البطلمية” فى عام 30 ق.م. عندما انتصر انطونيوس تبعته كليوباترا بعد هزيمتها فى موقعة اكتيوم البحرية و لكن هذا لم يكن نهاية التوهج و عظم الاسكندرية، ففى عام 1798 م وصل نابليون باسطوله الى ميناء ابى قير بالاسكندرية و لحقه القائد الانجليزى نيلسون و دارت بينهما معركة “النيل” الشهيرة و التى هزم فيها نابليون و تحطم اسطوله بالكامل، و بعد سنوات لاحقة شهدت الاسكندرية ثورة احمد عرابى عام 1882 م و ضرب الاسطول الانجليزى المدينة بالمدافع لعدة ايام بعدها احتلت انجلترا مصر و فى العصر الحديث شهدت المدينة مغادرة الملك فاروق مصر فى 26 يوليو عام 1952 م. و بعد اربع سنوات اعلن الرئيس جمال عبد الناصر و الذى ولد بالاسكندرية تأميم قناه السويس و ذلك فى خطابه بميدان المنشية.

slide1
slide2
slide3
slide4
slide5
slide1
slide2
slide3
slide4
slide5
previous arrow
next arrow